22 October 2025
شهد ملعب إستاد أوليمبيك لوييس كومبانيس واحدة من تلك الليالي التي تذكر جماهير برشلونة لماذا لا يفقدون الإيمان أبدًا. الفوز الكبير 6–1 على أوليمبياكوس كان شرارة قبل العاصفة، فريق يجد إيقاعه في الوقت المناسب.
كان فيرمين لوبيز نجم المباراة، حيث حصد كرة المباراة بعد هاتريك رائع، بينما أضاف ماركوس راشفورد هدفين متقاربين، وسجل لامين يمال هدف من ركلة جزاء أشعلت المدرجات. بالنسبة لهانسي فليك، لم يكن هناك توقيت أفضل، قبل أيام من أول كلاسيكو للموسم.

بدأ برشلونة المباراة بعزيمة، بالضغط العالي والتدخلات الحاسمة. بعد سبع دقائق فقط، اخترق يمال دفاع أوليمبياكوس برتم سريع ومرن، ليمرر الكرة إلى لوبيز الذي سدد بثقة في الشباك، ممهّدًا لأسلوب المباراة بأكملها.
قبل نهاية الشوط الأول، سجل لوبيز هدفه الثاني، متسمًا بالهدوء والتركيز الذي يليق بلاعب على هذا المستوى، بينما بدا أوليمبياكوس منهكًا بالفعل.
هدد الضيوف العودة بعد تسجيل هدف من ركلة جزاء سهلة، لكن هذا كان أقصى ما يمكنهم فعله. البطاقة الحمراء لسانتياغو هيزي قلبت الأمور لصالح برشلونة، الذي تحول إلى آلة تهديفية. سجل يمال ركلة جزاء بثقة، وأضاف راشفورد هدفين متتاليين، وأكمل لوبيز الهاتريك بتسديدة صاروخية إلى الزاوية العليا.
حتى أن فليك وجد الوقت لإراحة بعض اللاعبين الأساسيين. خرج كل من جولس كوند و أليخاندرو بالدي إلى تصفيق جماهيري حار، حيث قدموا أداءً فعالًا قبل الكلاسيكو القادم.
بعيدًا عن النتيجة، شعر الجميع بأنها رسالة واضحة: التوقيت، السرعة، الابتسامات، كل شيء أشار إلى فريق ينسجم أخيرًا تحت قيادة فليك. أدار بيدري خط الوسط بهدوء ودقة، وظهر الثلاثي الهجومي بلا خوف.
لا يزال هناك مجال للتحسين؛ بعض التمريرات الدفاعية العشوائية أثارت استياء فليك، لكن الرسالة العامة واضحة: برشلونة يعمل بتناغم.
مع خفوت الأضواء على مونتجويك، تحول التركيز شرقًا نحو سانتياغو برنابيو. برشلونة يتوجه هناك ليس فقط بالشكل الجيد، بل بالإيمان، وهو السمة التي بدا أنها فقدت مؤخرًا. إذا كانت هذه بروفات التجربة، على ريال مدريد أن يأخذ ملاحظاته جيدًا.
سواء كانت مواجهة الكلاسيكو المقبلة في الدوري الإسباني أو زيارة برشلونة المقبلة لدوري أبطال أوروبا ضد كلوب بروج، يمكنكم الحصول على تذاكر مضمونة 100% وحقيقية لهذه المباريات عبر موقع ون بوكس اوفيسبأسعار معقولة.