أرسنال: مع أرسين فينغر وبدونه – هل سيعود الفريق إلى مجده السابق؟
  • عدد المشاهدات : 8464    
  • News
  • 25 March 2025

أرسنال: مع أرسين فينغر وبدونه – هل سيعود الفريق إلى مجده السابق؟

يُعتبر نادي أرسنال أحد أكبر الأندية في إنجلترا وأوروبا، وهو الفريق الأكثر نجاحًا في لندن، حيث حقق 13 لقب دوري و14 لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو رقم قياسي.

عند الحديث عن أرسنال، لا بد من ذكر أرسين فينغر، الذي يُعد أعظم مدرب في تاريخ النادي وأحد أفضل المدربين في تاريخ الدوري الإنجليزي.

لم يكن عهد أرسين فينغر في أرسنال مجرد ألقاب وتتويجات، بل كان له تأثير عميق على كرة القدم الإنجليزية، حيث أحدث ثورة تكتيكية بأسلوب لعبه الهجومي الجميل.

بعد إعلان فينغر رحيله في 2018، شهد أرسنال فترات صعود وهبوط، لكنه لم يستطع تحقيق النجاح الذي حققه تحت قيادته.

عصر أرسين فينغر: نجاح كبير بنهاية مريرة

فاجأ أرسنال الجميع عندما أعلن تعيين أرسين فينغر كمدرب في 1996، حيث كان يدرب في الدوري الياباني حينها.

قدم فينغر أسلوب لعب جديدًا على الكرة الإنجليزية، حيث أبهر الجماهير بأسلوب التمريرات السريعة مقارنةً بالأسلوب التقليدي المتبع في إنجلترا.

سرعان ما أسكت فينغر المشككين، حيث قاد أرسنال لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس) في 1998، بعد عامين فقط من وصوله.

نجح أرسنال في منافسة مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون، وتمكن فينغر من تحقيق الثنائية مجددًا في موسم 2001-2002، حيث خسر الفريق مباراتين فقط في الدوري.

في الموسم التالي، صرح فينغر بأنه يمكنه الفوز بالدوري دون هزيمة، وهو تصريح قوبل بانتقادات واسعة من الصحافة الإنجليزية. لكن في 2003-2004، تحقق "المستحيل" عندما فاز أرسنال بالدوري دون أي هزيمة، ليُعرف الفريق بـ"اللا مهزومين".

في 2006، وصل أرسنال إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر أمام برشلونة 2-1.

وفي 2007، انتقل الفريق إلى ملعب الإمارات، مما أدى إلى تراجع مستوى الفريق من المنافسة على اللقب إلى الاكتفاء بالمراكز الأربعة الأولى مع الفوز ببعض ألقاب كأس الاتحاد الإنجليزي.

ومنذ موسم 2016، بدأ الفريق في تقديم مستويات متواضعة، حيث فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة تحت قيادة فينغر.

وفي النهاية، أعلن فينغر رحيله عن النادي بنهاية موسم 2017-2018، منهياً بذلك حقبة أسطورية مع أرسنال.

ما بعد فينغر: مزيج من النجاح والفشل

أوناي إيمري (2018-2019)

  • تم تعيين الإسباني أوناي إيمري خلفًا لفينغر، وبدأ موسمه الأول بشكل جيد، لكنه انهار في الأسابيع الأخيرة، حيث فشل في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى وخسر نهائي الدوري الأوروبي 4-0 أمام تشيلسي.
  • وفي موسمه الثاني، تعرض لانتقادات شديدة بسبب الأداء السيئ، وتمت إقالته بعد خسارة أمام آينتراخت فرانكفورت في الدوري الأوروبي.

ميكيل أرتيتا (2019 - حتى الآن)

  • في 22 ديسمبر 2019، تم تعيين ميكيل أرتيتا، مساعد بيب غوارديولا السابق وقائد أرسنال السابق، كمدرب للفريق.
  • عانى أرتيتا في أول موسمين له، رغم فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي في موسمه الأول. لكنه تمكن لاحقًا من إعادة الفريق إلى المنافسة على اللقب، حيث احتل المركز الثاني مرتين متتاليتين في موسمي 2022-2023 و2023-2024، بعد صراع قوي مع مانشستر سيتي.
  • لا يزال أرتيتا يقود الفريق حتى الآن، حيث يحتل أرسنال المركز الثاني رغم الإصابات التي أثرت على الفريق هذا الموسم.

هل يعود أرسنال إلى أمجاده؟

شهد أرسنال فترة ذهبية تحت قيادة فينغر، حيث حقق 3 ألقاب دوري إنجليزي والعديد من ألقاب كأس الاتحاد الإنجليزي.

وبعد رحيله، مر الفريق بفترات صعبة تحت قيادة أوناي إيمري وميكيل أرتيتا، لكن الأخير نجح في إعادة الفريق إلى المنافسة على اللقب.

احتل أرسنال وصافة الدوري في الموسمين الماضيين، ويبدو أنه يسير على نفس المسار هذا الموسم. يأمل ميكيل أرتيتا في أن يتمكن فريقه من تحقيق اللقب قريبًا وإعادة النادي إلى أمجاده.

احجز تذاكر أرسنال الآن عبر 1BoxOffice وادعم الفريق في ملعب الإمارات!

Loading…