• عدد المشاهدات : 265    
  • News
  • 23 February 2024

تياجو موتا يلهم حلم بولونيا في التأهل الى دوري أبطال أوروبا

في قلب مدينة بولونيا، تجري ثورة في كرة القدم، وبدأ المشجعون يؤمنون بالمستحيل. تحت التوجيه الذكي للمدرب تياجو موتا، يجد نادي بولونيا نفسه في خضم أفضل موسم له منذ عقود، مع تطلعات التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.

أثار الانتصار الأخير على لاتسيو، الفريق الذي انتصر للتو على بايرن ميونيخ، مشاهد مبتهجة داخل وخارج الملعب. وزينت كلمات مثل "معجزة"، و"حكاية خيالية"، و"حلم" صفحات الصحف الإيطالية، لتعكس جوهر النهضة الرائعة التي شهدتها مدينة بولونيا.

مع 12 فوزًا تحت حزامه، يحتل بولونيا المركز الخامس في الدوري الإيطالي بفارق الأهداف فقط. إن صلابتهم الدفاعية، واستقبالهم أقل عدد من الأهداف منذ موسم 1980-1981، بالإضافة إلى سلسلة انتصاراتهم الرائعة في أربع مباريات، دفعتهم إلى منطقة مجهولة. بالنسبة لنادٍ غارق في التاريخ ولكنه يقتصر إلى حد كبير على الغموض في منتصف الجدول في السنوات الأخيرة، فإن هذه العودة تمثل تحولًا زلزاليًا في الثروات.

على رأس النهضة الكروية هذه يقف تياجو موتا، وهو اسم مرادف للنجاح خلال مسيرته الكروية اللامعة مع برشلونة وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان. في دوره الإداري الثالث فقط، قام موتا بتنسيق تحول بولونيا بأسلوب لعب سلس ومتماسك، مما تسبب في صداع المنافسين الأكثر شهرة.

وانتشرت التكهنات المحيطة بمستقبل موتا، حيث تراقب الأندية الكبرى في إيطاليا وخارجها تقدمه. ألمح وكيله، داريو كانوفي، إلى الفرص المحتملة، مؤكدًا على إلمام موتا بمتطلبات إدارة فرق الدرجة الأولى.

ولكن وسط التكهنات، يظل موتا يركز على المهمة التي بين يديه، ويحظى بإعجاب جماهير بولونيا الذين أطلقوا عليه لقب "ثيامو" موتا. وإلى جانبه، برز المهاجم النجم جوشوا زيركزي كشخصية سحرية، حيث تم تشبيهه بعظماء كرة القدم بفضل مهارته وأخلاقياته في العمل.

مع تعليق مصير بولونيا في الميزان، تصبح كل مباراة فصلاً محوريًا في سعيهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا. بينما يستعدون لمواجهة هيلاس فيرونا، يقترب حلم المجد الأوروبي من الواقع، مدفوعًا بالاعتقاد بأن كل شيء ممكن في اللعبة الجميلة.

اجدد وافضل الاخبار

Loading…